عميد نقباء الصحافيين يتعرض لحادث مرور ويخضع لعملية جراحية
تعرض الصحفي الاستاذ عبدالباري طاهر – نقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق لحادث مروري ليلة أمس السبت في منطقة حدة بصنعاء، نقل على إثرها إلى المستشفى وهو في حالة من الإغماء الناجم عن إرتطام وجهه بإحدى واجهة السيارة التي قامت بإسعافة إلى إحدى المستقيات القريبة من المنطقة.
ونقل موقع مارب برس بانه يعتقد أن السيارة تابعة لقائد في الشرطة العسكرية بصنعاء،غير أنه لم يتم التأكد من صحة المعلومة حتى اللحظة، بعد تباين الروايات حول تبعية وعلاقة السائق بمالك السيارة التي صدمته عند السابعة من ليلة أمس، أثناء خروجه من مؤسسة العفيف الثقافية بشارع حدة بصنعاء.
اليمنيين:"أن عبدالباري طاهر تعرض لحادث إرتطام بسيارة أثناء خروجه من مبنى مؤسسة العفيف، عند السابعة من مساء أمس، وأصيب على إثرها بكسر في أنفه، خضع على إثرها لعملية جراحية عاجلة في مستشف الحريبي القريب من موقع الحادث".
وأكد مروان دماج- الأمين العام لنقابة الصحفيين ان سائق السيارة معروف، وهو من قام بإسعافه إلى مستشفى الدكتور الحريبي، حيث مايزال يرقد هناك في حالة صحية مستقرة، بعد ان أجريت له عمليية جراحية في أنفه. غير أنه أشار أن السائق بمجرد أيصاله لطاهر إلى المستشفى بدأ بإنكار صلته بالحادث. الأمر الذي قال عنه دماج أنه قد يكون ناجم عن حالة من الخوف أصابته مع لحظة توافد الصحفيين والمهتمين بالقضية".
وأشار أمين عام نقابة الصحفيين أنهم في النقابة يقومون حاليا بمتابعة القضية، ولايريدون أن يطلقون أي من التصريحات قبل ان تفصل فيها الأجهزة الأمنية، الذي قال أنهم يتمنون أن تقوم بأسرع وقت بدورها وواجبها في كشف ملابسات الحادث بأكمل وجه، وإزالة أي من الغموض الذي قد يكتنف الموضوع".
وأوضح دماج أن هناك نوعا من التساهل قوبلت به القضية من قبل الأجهزة الأمنية والمعنية بالحادثة التي إستهدفت شخصية صحفية تعد من رواد العمل الصحفي في اليمن، إلى جانب أنه أمين عام سابق للنقابة
الجدير ذكره ان الاستاذ طاهر يعتبر من الشخصيات الوطنية ذات الراع الطويل في المجال السياسي والثقافي وله كتابات ناقدة للفساد وتصرفات السلطة ازاء مختلف القضايا.